بنوتات كوووووول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أصول الدين الأسلامي..................................

اذهب الى الأسفل

أصول الدين الأسلامي.................................. Empty أصول الدين الأسلامي..................................

مُساهمة  شمعة أمل الجمعة مارس 14, 2008 2:20 pm

ما هي أصول الدين و ما هو تعريفها ؟
جواب : إن الأسس التحتية لفكر الإنسان و سلوكه العقائدي و الفكري تسمى بأصول الدين ، و يراد بها الأمور التي ترتبط بعقيدة الإنسان و سلوكه الفكري و التي تبتني عليها فروع الدين التي ترتبط بأفعال الإنسان أي سلوكه العملي .

فما يرتبط من تعاليم و إرشادات بتوجيه الجانب النظري للإنسان ـ أي المعرفة و العقيدة ـ تسمى بأصول الدين ، و ما شرعت لتوجيه سلوك الإنسان العملي سميت بفروع الدين ، فالدين معرفة و عمل ، معرفة بأصول الدين ، و عمل بفروع الدين .

ثم إن المشهور بين علماء الكلام من الشيعة الإمامية الاثنا عشرية ، هو أن أصول الدين خمسة ، يجب أن يكون الاعتقاد بها عن طريق الدليل و البرهان ، و هي كالتالي :

الأول : التوحيد :

و هو يشمل جميع أقسام التوحيد ، فالمقصود منه توحيد الله سبحانه و تعالى في ذاته بنفي المثل و الشريك له ، و انه سبحانه بسيط لا جزء له ، كما يجب توحيده في صفاته و ذلك بالاعتقاد بكون صفاته كالعلم و القدرة و الإرادة و الحياة كلها عين ذاته سبحانه و تعالى ، كما يجب توحيده في الخالقية و الطاعة و العبودية و الحاكمية و الربوبية .

الثاني : العدل :

و هو : " عدم فعل القبيح و عدم الإخلال بالواجب ، و عدم التكليف بما لا مصلحة فيه " أي الاعتقاد بأن الله تعالى عادل غير ظالم لا يجور في حكمه و قضائه ، فهو سبحانه و تعالى منزّه عن فعل القبيح و الإخلال بالواجب ، و التكليف بما لا مصلحة فيه .

و يعتبر هذا الأصل في علم الكلام من الفوارق بين المعتزلة و الإمامية القائلين بالتحسين و التقبيح العقليين ، و بين الأشاعرة القائلين بالتحسين و التقبيح الشرعيين ، و لأهمية هذا الأصل و كونه من الفوارق فقد أفردت له الشيعة الإمامية مجالاً خاصاً و جعلته أصلا مستقلا رغم كونه من موضوعات الألوهية و يندرج تحت عنوان الصفات الثبوتية ، و لذا فقد سمي القائلين به بالعدلية .

الثالث : النبوة :

و هي الإنباء و الإخبار من حيث اللغة ، إلا أنها قيّدت شرعا بالإخبار و الإنباء عن الله تعالى ، على أن يكون المخبر أو المنبئ إنسانا ، و يسمى الإنسان المخبر أو المبلغ عن الله تعالى بـ " النبي " ، و النبي هو الإنسان المخبر عن الله تعالى بغير واسطة بشر .

و النبوة سفارة إلهية و خلافة ربانية يجعلها الله تعالى لمن ينتخبه و يختاره من عباده الصالحين و أوليائه الكاملين في إنسانيتهم ، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم في الدنيا و الآخرة .

هذا و إن الله تعالى رحمة بعباده و لطفا بهم فقد أرسل إليهم الأنبياء و الرسل ، كي يرشدوا الناس إلى ما فيه خيرهم و صلاحهم ، فلولا إرسال الرسل و بعث الأنبياء ( عليهم السَّلام ) لما اهتدى الناس إلى أوليات الحياة لقصورهم و عدم إطلاعهم على جميع الحقائق و الأسرار مما يحيط بهم و بخاصة بما يرتبط بالإنسان نفسه في جميع مجالات حياته .

كيف يُعرَف النبي ؟

ثم إن النبوة تعرف بثلاثة أمور :

1. أن لا يقرر النبي ما يخالف العقل ، كالقول بأن الباري سبحانه أكثر من واحد .

2. أن تكون دعوة النبي إلى طاعة الله و الاحتراز عن معصيته .

3. أن تكون للنبي معجزة يُظهرها عقيب دعواه ، و يقيمها دليلاً على نبوته و ارتباطه بالله ، و يتحدى بها الناس .

الرابع : الإمامة :

و هي خلافة عن النبوة ، قائمة مقامها في المهام و الصلاحيات إلا في تلقي الوحي الإلهي بلا واسطة .

و الامامة أمر كان بعد كل نبي و بالذات بعد النبي المصطفى محمد بن عبد الله ( صلَّى الله عليه و آله ) لكونها لطفاً من الله تعالى ، إذ لا بُدَّ و إن يكون في كل عصر إمام هادٍ يخلف النبي في وظائفه من هداية البشر و إرشادهم إلى ما فيه الصلاح و الفلاح و السعادة في الدنيا و الآخرة ، فالإمامة استمرار للنبوة .

ثم إن الإمامة لا تكون إلا بالنص من الله تعالى على لسان النبي أو لسان الإمام الذي قبله ، و ليست هي بالاختيار و الانتخاب من قبل الناس .

هذا و إن الأئمة بعد النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) هم إثنا عشر إماما نصَّ عليهم النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و ذكرهم جميعا بأسمائهم بصورة كاملة .

الخامس : المعاد :

هو البعث يوم القيامة ، و يعني حشر الناس روحاً و جسداً و إعادتهم بعد الموت و في يوم موعود ، و ذلك لمحاسبتهم على ما فعلوه ليثيب المطيعين و يعذب العاصيين ، و هذا مما اتفقت عليه الشرائع السماوية و أخبر به الرسول الأمين محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) و لا محيص للمسلم من الإيمان به كأصل من أصول الدين ، و كعقيدة أخبر بها القرآن الكريم من بعث و ثواب و عقاب و جنة و نعيم و نار و جحيم .








[2.4.2] سؤال : هل يعتبر التقليد أداة من أدوات المعرفة ؟ وهل يمكن الاعتماد عليه في معرفة أصول الدين ، كما هو الحال بالنسبة إلى فروع الدين ؟

جواب : التقليد في المصطلح الديني هو قبول قول الغير و الاعتماد على ما توصل إليه في رأيه العلمي من غير سؤال عن الأدلة و البراهين التي أعتمد عليها ، و سمّي تقليدا لأن المقلد يجعل ما يلتزم به من قول الغير من حق أو باطل قلادة في عنق من قلّده .

و لأن أصول الدين هي الأسس التحتية لفكر الإنسان و سلوكه ، فلابد للإنسان أن يستند في تأسيس هذه الأسس إلى الوعي و الدليل و البرهان ، حتى تتكون لديه القناعة بأصول الدين و العقيدة ، و يحصل له الإيمان بها أصلا أصلا ، و لا يجوز له التقليد فيها ، إذ التقليد في أصول العقيدة يكون بمعنى الانقياد الأعمى و يعتبر من التقليد المذموم الذي لا يستند إلى الوعي ، و هو مرفوض عقلا وشرعا ، و لا يُعدّ طبعا من أدوات المعرفة المعترف بها في علم الكلام .

ذلك لأن التقليد في الاعتقادات يعتبر تعطيلا لدور العقل ، و لا يجوز للإنسان إهمال نفسه في الأمور الإعتقادية كما لا يجوز له الاعتماد فيها على الآخرين مهما كانت مكانتهم العلمية و منزلتهم الاجتماعية ، بل يجب عليه بحكم الفطرة و العقل المؤيدان بالنصوص القرآنية أن ينظر بنفسه و يتأمل و يتفحص الأدلة و البراهين ، و يتدبر في أصول اعتقاداته التي تسمى بأصول الدين بشخصه ، إذ أن صلابة شخصية الإنسان و استقامته تكون بقدر صلابة و استقامة عقيدته في أصول اعتقاداته ، كما إن العكس صحيح أيضا ، فالإنسان الذي تكون قناعاته في أصول الدين و العقيدة ضعيفة و غير قائمة على أسس يقينية و ثابتة تكون بالطبع شخصيته ضعيفة و مهزوزة تتلاعب بها التيارات الفكرية و العقائدية كتلاعب الرياح بأوراق الشجر .

ثم إن بناء الإنسان أصول اعتقاداته على اليقين و الوضوح هو الذي يؤمّن للإنسان المؤمن الثبات الفكري في مواجهة التيارات الفكرية المختلفة ، و يحصنه في مقابل الاختراقات الثقافية الفكرية .

و من الواضح أنه ليس المقصود من تحصيل القناعة و اليقين بأصول الدين ضبط الاستدلالات العلمية المعقدة الرامية إلى تنظيم الأفكار المتعلقة بأصول الدين بصورة تفصيلية ، فان ذلك خارج عن طاقة معظم الناس ، و إنما المقصود من ذلك حصول اليقين و الوضوح الذي يطمئن إليه قلب الإنسان ، و تصدقه الفطرة و الوجدان .

و ان من أهم تلك الأصول هو التوحيد ، إذ هو أساس الاعتقاد ، و هو أصل الأصول و عليه تترتب بناء سائر الأمور الإعتقادية و الأحكام الشرعية .

و لقد ذم القران الكريم التقليد و الانقياد الأعمى في المسائل الإعتقادية في آيات عديدة نذكر منها ما يلي :

1. قال الله عَزَّ و جَلَّ : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ } [1] .

2. قال عَزَّ مِنْ قائل : { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } [2] .





[2.4.3] سؤال : ما هو المِلاك في تمييز أصول الدين الإسلامي عن فروعه ، و كيف صار التوحيد ـ مثلاً ـ أصلاً من أصول الدين ، و الصلاة ـ مثلاً ـ فرعاً من فروعه ؟

جواب : للإجابة على هذا السؤال و لمعرفة المِلاك في تقسيم الدين إلى أصول و فروع لابد و أن نتعرَّف أولاً على معاني الألفاظ التالية في المصطلح الاسلامي ، و الألفاظ هي :

1. الدين .

2. أصول الدين .

3. فروع الدين .

معنى الدين :

إستُعملت كلمة " الدِين " في اللغة العربية و كذلك في المُصطلح الاسلامي في معاني عديدة منها :

1. الجزاء :

مثل قول الله عزَّ و جلَّ : { مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ } [1] أي مالك يوم الجزاء .

و قوله تعالى : { وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ } [2] .

و لقد استُعمل " الدين " في الأحاديث الشريفة أيضا بمعنى الجزاء في مواضع ، منها ما رُوي عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " قَالَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ ابْنَ آدَمَ كُنْ كَيْفَ شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ... " [3] أي كما تُجازِي تُجازَى .

2. الطاعة :

مثل قول الله عزَّ و جلَّ : { وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللّهِ تَتَّقُونَ } [4] .

و قوله عزَّ من قائل : { ... لاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ ... } [5] .

و قد استُعمل " الدين " في الأحاديث الشريفة بمعنى الطاعة في مواضع كثيرة ، منها : " العلم دينٌ يُدان به " [6] أي طاعة يُطاع الله به ، و دانَ الرَجُلُ بالإسلام ديناً ، أي تَعبَّد الرجل بالإسلام و تديّن به .

الدين في تعاريف العلماء :

و قد عرَّف العلماءُ الدينَ بتعاريفٍ متفاوتة نشير إلى أهمها كالتالي :

1. بأنه : " أسم لجميع ما يُعبد به الله " [7] .

2. بأنه : " وضع إلهي لأولي الألباب يتناول الأصول و الفروع " [8] .

3. بأنه : " ما يدان به من الطاعات مع اجتناب المحرمات " [9] .

4. بأنه : " وضع الهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى ما هو خير بالذات " [10] .

5. بأنه : " وضع الهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير بالذات قلبياً كان أو قالبياً ، كالاعتقاد و الصلاة " [11] .

تعريفنا للدين :

و لو أردنا أن نُعرِّف الدين بتعريف جامع و مختصر قلنا أنه : " معرفة و طاعة حسب النهج الإلهي " .

معنى أصول الدين :

إن الأصول و الأسس التحتية لفكر الإنسان و سلوكه العقائدي و الفكري تسمى بأصول الدين ، و يراد بها الأمور التي ترتبط بعقيدة الإنسان و سلوكه الفكري و التي تبتنى عليها فروع الدين التي ترتبط بأفعال الإنسان أي سلوكه العملي ، فما يرتبط من أحكام الدين بتوجيه السلوك النظري للإنسان ـ أي المعرفة و العقيدة ـ تُسمى بأصول الدين .

معنى فروع الدين :

تُسمى الأحكام الدينية التي شُرِّعت لتوجيه سلوك الإنسان العملي و العبادي و تنظيم حياته الفردية و الاجتماعية و إرشاده إلى ما فيه خيره و صلاحه بفروع الدين .

صفوة القول :

إن الدين مجموعة من الأصول و الأسس و التعاليم و السنن ، فما خصَّ العقيدة عُدَّ من الأصول ، و ما خصَّ الشريعة عُدَّ من الفروع ، و ذلك لأن الاعتقاد بالأسس مقدم على العمل بالأحكام ، لذا فتُعتبر أصلاً ، كما أن قبول الأحكام الشريعة و العمل بها لكونها متوقفة على الاعتقاد بتلك الأصول فتُعتبر فرعاً بالنسبة لها .

ثم إن المشهور بين علماء الكلام من الشيعة الإمامية الاثنا عشرية ، هو أن أصول الدين خمسة ، يجب أن يكون الاعتقاد بها عن طريق الدليل و البرهان ، و هي كالتالي :

1. التوحيد .

2. العدل .

3. النبوة .

4. الامامة .

5. المعاد .

أما فروع الدين فهي :

1. الصلاة .

2. الصيام .

3. الحج .

4. الزكاة .

5. الخمس .

6. الجهاد .

7. الأمر بالمعروف .

8. النهي عن المنكر ، و غيرها وغيرها وغيرها الكثير بس أنا ما ذكرتها.



أن شاء الله يعجبكم



أختكم اليتيمة:

*شــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــــة أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل*

شمعة أمل
مشرفة قسم الألغاز والنكت
مشرفة قسم الألغاز والنكت

انثى عدد الرسائل : 88
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أصول الدين الأسلامي.................................. Empty رد: أصول الدين الأسلامي..................................

مُساهمة  شمعة أمل الخميس مارس 20, 2008 11:09 pm

وين ردودكم zraqra zraqra ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شمعة أمل
مشرفة قسم الألغاز والنكت
مشرفة قسم الألغاز والنكت

انثى عدد الرسائل : 88
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى